استشهاد فلسطيني بالرصاص بعد طعنه جنديين إسرائيليين

رام الله ـ «القدس العربي» من فادي أبو سعدى: استشهد شاب فلسطيني بعد طعنه جنديين إسرائيليين أحدهما في حالة حرجة شمال الضفة الغربية، كما أعلن جيش الاحتلال. وفي حادثة منفصلة أصيب ثلاثة مستوطنين جراء رشقهم بالحجارة في منطقة القدس المحتلة.
وحسب مصادر في الضفة الغربية فإن الشاب نفذ العملية منفردا ولا ينتمي إلى أي تنظيم فلسطيني.
وقتل الشاب الفلسطيني محمد جاسر عبد الله كراكرة (27 عاما) من قرية سنجل جراء إصابته برصاص جندي إسرائيلي بالرأس بعد أن طعن الجنديين أحدهما في العنق، عند مدخل مستوطنة معاليه ليفونا شمال الضفة الغربية بالقرب من الشارع رقم 60 وهو الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينتي نابلس ورام الله.
وقالت متحدثة باسم الجيش «إن حادث الطعن وقع قرب مفرق شيلو. ونقل الشخصان الى المستشفى.. واستهدفت قوات الجيش الإرهابي وقتلته». وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية إن المصابين هما من جنود الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن أحدهما في حالة خطرة بعد طعنه في الرقبة، بينما أصيب الثاني بجراح بين الخفيفة والمتوسطة الخطورة.
وكانت آخر عملية طعن قد وقعت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قتلت فيها إسرائيلية وجرح اثنان قرب مستوطنة ألون شفوط.
وعقب العملية أغلقت قوات الاحتلال المنطقة بالكامل من محيط شارع 60 وقرية ترمسعيا إلى الجنوب من نابلس وشمال رام الله.
واستغلت الأحزاب اليمينية العملية لتشن هجوما عنيفا على السلطة فقال عضو الكنيست أوري أرئيل عن حزب البيت اليهودي «قبل أسبوع الرئيس الفلسطيني (محمود عباس) أبو مازن، قال إن يده ممدودة للسلام، واليوم اتضح أن بيده سكينا أيضاً».
وأما زميله في نفس الحزب الحاخام إيلي بن دهان فقد دعا الحكومة إلى هدم منزل منفذ العملية وطرد عائلته، مشددا على أن «هذه الفرصة الوحيدة لخلق رادع فعال».
وفي حادثتين منفصلتين أصيب 3 مستوطنين في الضفة الغربية، الليلة قبل الماضية، جراء رشقهم بالحجارة. فقد أصيب شخصان بجروح طفيفة الليلة قبل الماضية نتيجة تعرض حافلة لإلقاء الحجارة والزجاجة الحارقة في مفترق حزما إلى الشمال من القدس.
وفي حادث منفصل أصيب في منطقة تكتل مستوطنة غوش عتصيون جنوب الضفة شخص بجروح طفيفة نتيجة تعرض حافلة إسرائيلية للرشق بالحجارة.

Email this page
Share on Facebook