السبت، ١٨ أبريل/ نيسان ٢٠١٥   |   ٢٨ جمادى الآخرة ١٤٣٦

«داعش» يقترب من مركز الرمادي

النسخة: الورقية - دولي النسخة: السبت، ١٨ أبريل/ نيسان ٢٠١٥ (٠١:٠)
آخر تحديث: السبت، ١٨ أبريل/ نيسان ٢٠١٥ (٠١:٠) بغداد – «الحياة»

تسلمت قوة أميركية خاصة جثة يُشك في أنها لنائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري للتأكد منها من خلال فحص الحمض النووي، فيما يواصل تنظيم «داعش» تقدمه في مناطق مختلفة من الأنبار وسيطر على الجامع الكبير في الرمادي وأصبح على بعد 300 متر المجمع الحكومي، وسط نزوح آلاف العائلات. وتعرضت القنصلية الأميركية في أربيل لهجوم بسيارة مفخخة يرجح أن انتحارياً من «داعش» كان يقودها، وأسفر الهجوم عن قتل ثلاثة أشخاص على الأقل. وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن الهجوم استهدف القنصلية في أربيل. وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الحادث. (راجع ص 3)

وأعلن محافظ صلاح الدين رائد الجبوري أمس قتل نائب رئيس النظام السابق عزة إبراهيم الدوري، في عملية عسكرية نفذت بالقرب من حقول علاس شرق تكريت. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لجثة شخص يشبه الدوري لكنه ملتح، مع جثث أخرى قال الجبوري إنها لمرافقيه.

وكان القيادي في «عصائب أهل الحق» خالد عبدالله الجبوري، قال لـ «الحياة» إن مسلحي التنظيم تمكنوا منتصف ظهر امس من قتل مسلح يعتقد بأنه عزة الدوري. وقال الجبوري إن «معلومات وصلت إلينا عن وجود مسلحين يحاولون التسلل إلى جبل مكحول في أطراف ناحية العلم قرب معمل الغاز فكلفت مجموعة من المقاتلين التصدي لهم، وبعد اشتباك لمدة نصف ساعة تمكنت من قتل 5 منهم ولاذ الباقون بالفرار في اتجاه الصحراء شرقاً». وأكد أن «بين جثث القتلى شخص يشبه الى حد بعيد المجرم عزة الدوري، زعيم حزب البعث المنحل، ونائب صدام، وهو يقود جيش الطريقة النقشبندية».

وقالت مصادر سياسية لـ «الحياة» إن الجثة نقلت مساء أمس إلى المنطقة الخضراء، وسط بغداد، وتسلمها فريق أميركي مختص لإجراء فحص الحمض النووي والبصمات. لكن الناطق باسم حزب البعث خضير المرشدي، نفى مساء أمس قتل الدوري، وقال إنه ما زال في العراق «حياً يرزق».

وكان آخر ظهور للدوري في تسجيل صوتي مطلع نيسان (أبريل) الجاري، حين نفى اتهامات بارتباط حزب البعث بتنظيم «داعش».

من جهة أخرى، واصل «داعش» تقدمه في محافظة الأنبار وفي عاصمتها الرمادي، التي استولى التنظيم فيها أمس على الجامع الكبير وعدد من مراكز القيادات العسكرية.

وقالت مصادر أمنية في الرمادي لـ «الحياة» أمس، إن التنظيم سيطر على مناطق البوغانم والبوسودة والبومحل والبوهزيم والصوفية، بعد معارك غير متكافئة أجبرت قوات الجيش وأبناء العشائر على الانسحاب نحو المجمع الحكومي وسط المدينة.

وأضافت المصادر أن قوات الأمن خسرت الطريق الإستراتيجي الواقع في كلية الزراعة، ووصل إلى بعد 300 متر من المجمع الحكومي. وشهدت طرق صحراوية تربط الأنبار ببغداد نزوحاً كثيفاً لعائلات هاربة من مناطق المعارك.

وفي بغداد قتل 27 على الأقل في انفجار سيارتين ملغومتين ليل أمس.

Click Here!

أوروبا تحلم بالغاز الايراني لتجنب التبعية لروسيا   |  20:25  بتوقيت غرينتشالسبسي يستقبل رئيس حكومة الانقاذ الليبية   |  20:12  بتوقيت غرينتشالعثور على جثة ضابط سوري منشق في منطقة لبنانية حدودية مع سورية   |  18:34  بتوقيت غرينتشإيران تقدم «خطة سلام» من أربع نقاط للأمم المتحدة في شأن اليمن   |  18:18  بتوقيت غرينتشأسهم أوروبا تغلق على انخفاض حاد بفعل مخاوف في شأن الصين   |  18:00  بتوقيت غرينتشرئيس الوزراء الايطالي: استقرار ليبيا هو الحل الوحيد لأزمة المهاجرين   |  17:54  بتوقيت غرينتشالأمم المتحدة تدعو إلى توفير نحو 275 مليون دولار لليمن   |  18:00  بتوقيت غرينتشالناطق باسم «عاصفة الحزم»: استهداف «الحوثيين» بـ 100 طلعة جوية منذ أمس   |  18:40  بتوقيت غرينتشالجنيه الاسترليني يستقر بعد صعود لفترة قصيرة فوق 1.50 دولار   |  16:57  بتوقيت غرينتش«لقاء وجيز» بين أوباما وفاروفاكيس في البيت الأبيض   |  17:06  بتوقيت غرينتش